كانت تُعرف القطط الفرعونية في البداية باسم القطط الكندية، وسُمّيت لاحقًا بالقطط الفرعونية نتيجة لشكلها الذي يشبه الرسوم المنحوتة على جدران المعابد المصرية القديمة. ويمتلك القط الفرعوني قصةً تاريخيةً فريدة تجمع بين البساطة والمفاجأة، حيث أكتسب القط الفرعوني ميزة غياب فروه بسبب طفرة جينية طبيعية غير مخطَّط لها. وأثار هذا المظهر الفريد اهتمام المربين الكنديين، مما دفعهم إلى تربية أولى سلالات القطط الكندية عديمة الشعر والعمل على تطويرها.

حققت هذه السلالة شهرة عالمية سريعة بفضل شكلها الفريد والمميز، وتم نقل القطط الكندية إلى الولايات المتحدة الأمريكية فيما بعد لتحسين صفاتها الجينية، ووُلد القط الفرعوني بالشكل الذي نعرفه اليوم من خلال جهود المربين الأمريكيين، ونشأت هذه السلالة الفريدة التي تجمع بين الغرابة والأناقة، وحظيت فيما بعد على شعبية واسعة بين محبي القطط الأليفة حول العالم.