الأربعاء، 24 سبتمبر 2025
هل لاحظتَ أن قطتك تخدش جسدها وتبدو غير مرتاحة طوال اليوم؟ قد تكون فطريات القطط هي السبب.
إن فطريات القطط تٌعد عدوى جلدية تؤثر على بشرة القطط. يظهر ذلك بوضوح في القطط ذات الفرو الخفيف مثل القط البنغالي، بينما قد يكون من الأصعب ملاحظته في القطط ذات الفرو الكثيف المزدوج مثل قطط الماين كون.
بصفتك مالكًا لقط، من المهم أن تعرف كيف يمكن أن تُصاب القطط بـ فطريات القطط. فبمعرفة الأسباب، يمكنك المساعدة في الحد من العدوى. كما أن معرفتك بالأعراض تمكّنك من بدء علاج سريع لقطك عند ظهور علامات الإصابة.
ما هي فطريات القطط؟
في الواقع ليس هناك أي نوع من أنواع الديدان يمكن أن يسبب فطريات القطط. إنما تنشأ هذه العدوى بسبب فطريات تصيب جلد القطة، وفروها، وشعرها، وحتى مخالبها. عادةً ما تكون القطط الصغيرة (الهرر) والقطط المسنّة ذات المناعة الضعيفة أكثر عرضة للإصابة بـ فطريات القطط.
تُعرف فطريات القطط طبيًا بأنها عدوى فطرية ناتجة عن الفطريات الجلدية (Dermatophytes)، وهي مجموعة من الفطريات التي تتغذى على مادة الكيراتين، وهو بروتين موجود في الطبقات الخارجية لجلد القطة، وفي الشعر والفرو والمخالب.
وقد سُمّيت العدوى باسم "فطريات القطط" بسبب شكل الآفات الجلدية الدائرية التي تُشبه الحلقة والتي تظهر على الجلد. وتُعد هذه العدوى مزعجة للغاية، لأنها لا تقتصر على القطط فقط، بل يمكن أن تنتقل بسهولة إلى البشر وإلى الحيوانات الأليفة الأخرى.
كيف تُصاب القطط بعدوى فطريات القطط؟

إن حماية قطتك من العدوى تتطلّب معرفة كيفية انتقالها. فمعرفة طرق انتشار فطريات القطط تساعدك على اتخاذ الخطوات اللازمة للوقاية سواء في المنزل أو في أماكن أخرى.
طرق انتقال فطريات القطط
الحيوانات المصابة
تُعد فطريات القطط عدوى شديدة العدوى، ويمكن أن تنتقل بسهولة عبر التلامس المباشر مع حيوان مصاب. يحدث ذلك عندما تلمس القطة السليمة قطة مصابة أو كلبًا مصابًا بالعدوى. كما يمكن أن تصاب القطة السليمة إذا قامت بتنظيف نفسها مع قطة مصابة. ويزداد خطر العدوى في الأماكن المشتركة مثل دور رعاية الحيوانات أو مراكز الإيواء المؤقتة.
التلوث البيئي
تنتشر الفطريات المسببة لـ فطريات القطط عن طريق الأبواغ (Spores) التي قد تبقى حيّة وقادرة على العدوى لمدة تصل إلى 18 شهرًا على الأسطح. يمكن أن تلتقط القطة العدوى من أي مكان لعب فيه أو نام فيه حيوان مصاب. ومن أمثلة الأماكن الشائعة التي قد يحدث فيها تلوث بـ فطريات القطط: ملاجئ الحيوانات، و دور الرعاية، و صالونات العناية والتجميل المخصصة للحيوانات، والمنازل التي تضم عدة حيوانات أليفة.
الأدوات والمواد الملوثة
ليست الأسطح فقط مكانًا لنمو أبواغ الفطريات، بل يمكن أن تنتقل فطريات القطط أيضًا من خلال الأدوات أو الأشياء التي استخدمها حيوان مصاب. ومن أمثلة هذه الأدوات: الفُرُش وأغطية النوم، والبطانيات، والمناشف، وأدوات التمشيط والعناية، والألعاب، وأقفاص النقل.
انتقال العدوى عن طريق الإنسان
قد لا يظهر على الإنسان عادةً أعراض فطريات القطط، لكن يمكن أن تُصيبه الفطريات ويصبح حاملاً للعدوى، مما يسهّل انتقالها إلى القطط. وتزداد احتمالية إصابة الإنسان بـ فطريات القطط عند إهمال النظافة الشخصية، مما يسمح بانتقال العدوى بسهولة إلى الحيوانات.
هل يمكن أن يُصاب الإنسان بعدوى فطريات القطط من القطط؟
نعم، تُعد فطريات القطط عدوى مشتركة بين الإنسان والحيوان. يمكن أن تنتقل بسهولة من القطط إلى البشر، خاصةً عند ملامسة المناطق الجلدية المصابة أو عند التعامل مع الأدوات أو الأسطح الملوثة. لذلك، فإن الوقاية الجيدة والنظافة الشخصية أمران أساسيان لتقليل خطر انتقال العدوى.
"يمكن أن يُصاب الإنسان بعدوى فطريات القطط من القطط، والعكس صحيح. هذه العدوى الفطرية المشتركة قادرة على إصابة أي نسيج حي يحتوي على الكيراتين، مثل الجلد والشعر والأظافر. ولهذا السبب، فإن الكشف المبكر عن فطريات القطط أمر بالغ الأهمية للحد من انتشارها. ويزداد خطر انتقالها إلى الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، مثل الأطفال وكبار السن."
— د. سهيل سيمائي
عوامل الخطر للإصابة بعدوى فطريات القطط

يعتمد خطر إصابة قطتك بعدوى فطريات القطط على عدة عوامل. وفهم هذه العوامل يُعد أمرًا أساسيًا لمعرفة كيفية انتقال العدوى إلى القطط.
١. ظروف المعيشة
القطط التي تعيش في بيئات غير نظيفة أو سيئة الصيانة تكون أكثر عرضة للتعرّض إلى فطريات القطط، مما يزيد من احتمالية العدوى. البيئات المزدحمة وغير الصحية، مثل ملاجئ الحيوانات، والمنازل التي تضم عددًا كبيرًا من القطط، ودور الرعاية، تُشكّل ظروفًا مثالية لانتشار فطريات القطط.
٢. الحالة الصحية والعمر
تلعب صحة الجهاز المناعي للقطة دورًا مهمًا في مقاومتها للعدوى. فالقطط التي تعاني من ضعف في المناعة سواء نتيجة المرض أو الضغط النفسي أو تناول بعض الأدوية قد تكون أكثر عرضة للإصابة بـ فطريات القطط. كما أن الهرر الصغيرة والقطط المسنّة أكثر عرضة للعدوى بسبب ضعف جهازها المناعي مقارنة بالقطط البالغة السليمة.
٣. التفاعلات مع البشر والحيوانات
إن كثرة التفاعلات مع البشر والحيوانات الأخرى قد تزيد بشكل كبير من خطر انتقال فطريات القطط. فالقطط التي تعيش في دور رعاية الحيوانات أو مراكز الإيواء، وكذلك تلك التي تتجول كثيرًا في الخارج، تكون أكثر عرضة للعدوى. حتى الضيوف الذين يزورون المنزل يمكن أن يكونوا حاملي أبواغ الفطريات، مما قد يؤدي ذلك إلى إصابة القطة بالعدوى عن غير قصد.
٤. التوتر والتغيّرات البيئية
قد يُضعف التوتر جهاز القطة المناعي، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بـ فطريات القطط. من أمثلة العوامل المسببة للتوتر: التغييرات الكبيرة في مكان المعيشة، أو إدخال حيوانات جديدة إلى المنزل، أو حدوث اضطرابات في الروتين اليومي للقطة.
٥. نقص الرعاية الوقائية
القطط التي لا تحصل على فحوصات دورية لدى الطبيب البيطري أو لا تتلقى عناية منتظمة (مثل التنظيف والتشذيب) تكون أكثر عرضة للإصابة بـ فطريات القطط. إذ يمكن للأطباء البيطريين اكتشاف العلامات المبكرة للعدوى وتقديم العلاج والإرشاد اللازم في الوقت المناسب. كما أن ضعف الاهتمام بالنظافة، مثل عدم تنظيف ألعاب القط أو فراشه وأغطية نومه بانتظام، يزيد أيضًا من احتمالية انتقال العدوى.
أعراض فطريات القطط
قد يكون من الصعب تحديد أعراض فطريات القطط، لأنها قد تختلف من قطة إلى أخرى تبعًا لعدة عوامل. وبعض القطط قد لا تظهر عليها أعراضًا واضحة، لكنها مع ذلك تكون حاملة للعدوى وقادرة على نقلها.
من الضروري التعرّف على العلامات الشائعة لـ فطريات القطط في وقت مبكر، حتى يتمكّن الأطباء البيطريين من بدء العلاج ومنع المضاعفات. وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا:
بقع دائرية متقشّرة: بقع حمراء دائرية على جلد القطة ذات حواف متقشّرة، وغالبًا ما تظهر على الرأس والأذنين.
مناطق صلعاء (تساقط الشعر): ظهور بقع صلعاء غير منتظمة الشكل، قد تكون مصحوبة بالاحمرار والتقشّر، وغالبًا ما تظهر أيضًا حول الرأس والأذنين.
تكسر الشعر: يُلاحظ تكسر الشعر بسهولة خاصةً في القطط ذات الفرو الطويل، حيث يجعل الفطر الشعر هشًا وقابلًا للتكسّر.
الحكة المفرطة: تُرى القطط المصابة بـ فطريات القطط وهي تخدش أو تلعق أو تعض المنطقة المصابة بسبب شدة الحكة.
إصابة المخالب: قد تؤثر فطريات القطط أيضًا على المخالب والأظافر، مسببة هشاشة وتغيّرًا في اللون والتهابًا في المنطقة المصابة.
تشخيص فطريات القطط

بمجرد ملاحظتك لأي من أعراض فطريات القطط على قطتك، يجب عليك التواصل فورًا مع الطبيب البيطري. غالبًا ما يبدأ التشخيص بفحص سريري للبحث عن العلامات التي تشير إلى عدوى فطريات القطط.
بعد ملاحظة العلامات الظاهرية لـ فطريات القطط على القطة، تُستخدم عدة طرق تشخيصية لتأكيد وجود هذه العدوى الفطرية:
فحص مصباح وود (Wood’s Lamp Examination)
يتضمن هذا الفحص استخدام ضوء الأشعة فوق البنفسجية (UV) لفحص فرو القطة. بعض أنواع الفطريات المسببة لـ فطريات القطط تُصدر توهّجًا بلون أخضر مصفر عند تعريضها للضوء. لكن ليس كل الأنواع الفطرية يمكن اكتشافها بهذه الطريقة، لذلك قد تكون النتائج سلبية في بعض الحالات.
الفحص المجهري
في هذه الطريقة، يتم أخذ عينات من الشعر المصاب وكشط من الجلد في المناطق المتأثرة، ثم تُفحص تحت المجهر. يبحث الطبيب البيطري من خلال هذا الفحص عن الأبواغ الفطرية والخيوط الفطرية (Hyphae) التي تُعد البُنى المتفرعة للفطريات المسببة لـ فطريات القطط.
تحليل زراعة الفطريات
يُعتبر هذا الفحص الأدق والأكثر موثوقية لتشخيص فطريات القطط. حيث يتم أخذ عينات من الشعر أو كشط الجلد من المناطق المصابة، ثم توضع في بيئة مناسبة لزراعة الفطريات. إذا نمت مستعمرات فطرية، فإن ذلك يُؤكد الإصابة بـ فطريات القطط. وفي العديد من الحالات، يكون العامل المسبّب هو فطر Microsporum canis، وهو أحد الفطريات الجلدية الشائعة التي تصيب القطط.
كيف يستبعد الأطباء البيطريين الأمراض الأخرى؟
يبدأ الأطباء البيطريون بفحص القطط للبحث عن العلامات الظاهرة التي تدل على فطريات القطط. وإذا لم تكن الأعراض تشير بشكل مباشر إلى هذه العدوى، يتم إجراء اختبارات إضافية. قد تشمل هذه الفحوصات التشخيصية البحث عن أمراض أخرى مثل الحساسية الناتجة عن البراغيث أو حساسية الطعام. ومن خلال المقارنة الدقيقة بين نتائج هذه الفحوصات، يتمكّن الأطباء من استبعاد الحالات الأخرى وتحديد ما إذا كانت القطة مصابة فعلًا بـ فطريات القطط.
العلاجات الخاصة بفطريات القطط
علاج فطريات القطط يهدف إلى القضاء على الفطر المسبب ومنع انتشاره. و قد يلجأ الطبيب البيطري إلى استخدام مزيج من العلاجات تبعًا لشدة العدوى لضمان شفاء قطتك بشكل كامل.
ما هي خيارات العلاج لفطريات القطط؟
العلاج الأكثر شيوعًا لفطريات القطط يتمثل في استخدام المستحضرات الموضعية بمختلف أشكالها، مثل المراهم أو الشامبوهات التي تحتوي على مواد مضادة للفطريات، وتُطبّق مباشرة على المنطقة المصابة من جلد القط وفرائه.
تُعدّ المستحضرات الموضعية بمثابة إسعاف أولي وهي فعّالة جدًا، خصوصًا في الحالات خفيفة العدوى. تُستخدم المراهم والأدوية المضادة للفطريات عادةً لعلاج الآفات الجلدية الموضعية. حيث يتم وضع هذه الكريمات مباشرة على بقع الفطريات للمساعدة في القضاء على الفطر ومنع انتشاره.
في الحالات التي تتطلب علاجًا أوسع نطاقًا، يمكن اللجوء إلى الشامبوهات الطبية أو محاليل الغمس المحتوية على عوامل مضادة للفطريات، والتي تساعد على تقليل الحمل الفطري الموجود على جلد القط وفرائه. ومن الخيارات القوية أيضًا محاليل كبريتات الكالسيوم.
أما في الحالات الشديدة، فقد يصف الأطباء البيطريون علاجات جهازية (Systemic treatments) تتضمن أدوية فموية قوية مضادة للفطريات. تعمل هذه الأدوية داخل جسم القط للقضاء على العدوى الفطرية. وعادةً ما تُستخدم هذه العلاجات للحالات التي لا تستجيب للعلاجات الموضعية وحدها.
كم يستغرق علاج فطريات القطط؟
تٌعد الفطريات الجلدية شديدة المقاومة، ولذلك قد يستغرق علاج فطريات القطط حوالي ستة أسابيع أو أكثر. ويستلزم ذلك الاستمرار في العلاج مع تقديم الرعاية الداعمة حتى تختفي العدوى تمامًا.
هل تزول فطريات القطط من تلقاء نفسها؟
غالبًا لا تزول فطريات القطط من تلقاء نفسها، إذ إن استمرار العدوى من دون علاج قد يؤدي إلى تفاقم الحالة وانتشارها إلى مناطق أخرى من جسم القط أو إلى الحيوانات والبشر المحيطين به.
إمكانية شفاء فطريات القطط من تلقاء نفسها
“من الممكن أن تختفي عدوى فطريات القطط من تلقاء نفسها. قد يستغرق ذلك وقتًا أطول في غياب التدخل البيطري، ويمكن أن يمتد إلى عام كامل. ومع ذلك، لا ننصح بترك العدوى لتزول دون علاج، إذ توجد مخاطر من تفاقم الأعراض أو تطور عدوى ثانوية.”
ـــ د. سهيل سيمائي
الجدول الزمني للتعافي ونصائح العزل
يتطلّب علاج فطريات القطط الصبر والالتزام بالعلاج. فيما يلي جدول زمني عام يساعدك على تكوين توقّعات واقعية لمسار التعافي:
الأسبوع 0–1: ملاحظة الأعراض (بقع حمراء، تساقط الشعر، حكة).
الأسبوع 2: زيارة الطبيب البيطري، البدء بالعلاج الموضعي أو الفموي، وعزل القط المصاب عن باقي الحيوانات.
الأسبوع 3–5: الاستمرار في العلاج، تنظيف البيئة المحيطة يوميًا، ومراقبة تحسن الحالة.
الأسبوع 6–8: إعادة فحص عينات من الشعر أو الجلد للتأكد من تمام الشفاء.
خلال فترة العلاج، يجب عزل القط في غرفة ذات أسطح سهلة التنظيف وخالية قدر الإمكان من الأقمشة أو المواد المسامية. ويُنصح بتجنّب معانقة القط أو النوم بجانبه حتى يؤكد الطبيب البيطري اكتمال العلاج.
حتى بعد اختفاء الأعراض الظاهرة، قد يبقى بعض القطط حاملة لأبواغ الفطريات (Spores)، ولهذا السبب يُوصى دائمًا بإجراء اختبارات فطرية متكررة قبل إعادة دمج القط مع باقي الحيوانات الأليفة.
الوقاية من فطريات القطط

نظرًا لأن أبواغ الفطريات المسببة لفطريات القطط يمكن أن تبقى في بيئة القط لفترات طويلة، فإن اتباع ممارسات جيدة في التنظيف حيث يُعد ذلك أمرًا أساسيًا للحفاظ على قطتك خالية من العدوى الفطرية.
صحة منزلك عامل مباشر في صحة قطتك، والمحافظة على نظافتها يساعد على الوقاية من العديد من الأمراض. فيما يلي بعض الطرق الفعّالة للوقاية من فطريات القطط:
غسل الفِراش والأقمشة:
قم بغسل جميع الأغطية والبطانيات بانتظام التي يستخدمها قطك باستخدام الماء الساخن والمنظف المناسب. يُستحسن إضافة مطهّر للمساعدة في منع نمو أي فطر.الكنس بالمكنسة الكهربائية بانتظام:
قم بتنظيف السجاد والمفروشات والأثاث المصنوع من القماش لإزالة الشعر والوبر الذي قد يحتوي على أبواغ الفطريات. تأكّد من التخلص من محتويات كيس المكنسة بعد كل استخدام.تطهير الأسطح:
نظّف الأسطح الصلبة مثل الأرضيات باستخدام محلول مبيّض مُخفف. اترك المحلول على المنطقة المُعالجة لبضع دقائق للسماح له بالقضاء على الفطريات المحتملة.تقليل الوصول إلى الأماكن الملوثة:
إذا كانت هناك أماكن يصعب تعقيمها جيدًا، فمن الأفضل منع القط من الوصول إليها لتجنّب تعرّضه للأبواغ العالقة فيها.استخدام أجهزة تنقية الهواء:
تساعد أجهزة تنقية الهواء في تحسين جودة الهواء الذي يتنفسه قطك، كما تقلل من وجود الأبواغ الفطرية المحمولة جوًا التي قد تدخل منزلك.
الخلاصة
تُعتبر فطريات القطط واحدة من العدوى الجلدية الشائعة، إلا أنها قابلة للوقاية والعلاج عند توفّر المعرفة والرعاية الصحيحة. حيث يمكنك تقليل أثرها بشكل فعّال من خلال فهم كيفية انتقالها إلى قطتك وكيفية التصرف السليم عند ظهورها.
إن الحفاظ على نظافة قطك وبيئته المنزلية يُسهم بشكل كبير في تقليل احتمالية الإصابة بفطريات القطط. ولا تنسَ أهمية جدولة الزيارات البيطرية الدورية، حيث يتمكّن الطبيب البيطري من الكشف المبكر عن علامات العدوى الفطرية وغيرها من الأمراض ومعالجتها في مراحلها الأولى.
مشاركة
اشترك الآن لتصلك أحدث الأخبار والتحديثات
سجّل للحصول على نصائح أسبوعية حول صحة الحيوانات الأليفة من أطبائنا البيطريين.